Site icon FREEHOW

القابلية للتوسعة والأداء

من أهداف تصميم الأنظمة الكبيرة بشكل جيد لابد من اعتبار القابلية للتوسعة والأداء، فمن فوائد قابلية التوسعة وجود متسع من الموارد والخدمات للمستخدمين الجدد، وزيادة الموارد المادية من سعة تخزين، ومعالجات لتلبية احتياجات المستخدمين، ثم قياس أداء النظام ومعرفة العيوب والعمل على حل المشاكل التي تحد من استخدام النظام بكفاءة.

ما هي القابلية للتوسعة والأداء

يشير مصطلح قابلية التوسعة إلى قدرة النظام في معالجة كمية كبيرة من العمليات، أو قدرة النظام في استيعاب نمو عدد المستخدمين، وعندما يقال أن النظام قادر على التوسعة بشكل جيد، فيشير ذلك إلى كفاءة النظام، والأداء الجيد، ويمكن الاعتماد عليه في حالة زيادة الأحمال، وهو تطبيق عملية التوزيع والتحمل الخاص بالأخطاء.

القابلية للتوسعة والأداء عمليتان مقترنتان، فإذا كان النظام يمكنه التوسع والزيادة بشكل جيد، فهذا يعني أن النظام يمكنه العمل بشكل يناسب الزيادة، وبالتالي تحسين الأداء، وتعتبر قابلية التوسع من العوامل المهمة في تصميم النظام لقدرتها في معالجة عمليات المستخدمين، وحجم البيانات، ومتطلبات معالجة البيانات بدون نقص في الأداء، أو الحاجة إلى إعادة تصميم.

أهمية القابلية للتوسعة والأداء

قابلية التوسع تعد أساس في تصميم النظام، وتضمن نمور وتطور النظام بمرور الوقت لتلبية حاجات المستخدمين، وتوفر مرونة وأداء على أعلى مستوى، وتحسن من الاعتماد على النظام، وتوفيره لعدد أكبر من المستخدمين.

التوسعة الرأسية Vertical Scaling

من أنواع قابلية التوسع، وتعرف أيضا بعملية الزيادة، وتشير إلى عملية زيادة قدرات الأجهزة المادية للنظام، مثل: الخوادم، وسعات التخزين، والبنية التحتية، أو زيادة قدرات البرمجيات عن طريق إضافة خدمات أخرى تتطلب عمليات معالجة أكبر وبالتالي زيادة في عدد الموارد المستخدمة.

يمكن تحقيق التوسعة الرأسية من خلال تحسين الأجهزة وإضافة معالجات (Processors) قوية لتحمل المتطلبات العالية، وزيادة عدد المستخدمين، أو تحسين ذاكرة الوصول العشوائية (RAM) وزيادة حجمها، أو عمليات أخرى تساهم في زيادة الطاقة.

تهدف التوسعة الرأسية لتحسين القابلية للتوسعة والأداء وقدرة النظام على معالجة الأحمال الزائدة، والمهام الصعبة في معالجة البيانات الضخمة، ولابد من تحقيق ذلك بدون تغيير في أساسات ومعمارية النظام، وبدون إضافة خوادم أخرى إلا للضرورة.

مثال عملي

مميزات التوسعة الرأسية

عيوب التوسعة الرأسية

التوسعة الأفقية Horizontal Scaling

من أنواع قابلية التوسع، وتعرف أيضا بعملية التوسعة، وتشير إلى عملية رفع كفاءة النظام من خلال إضافة عدة خوادم وتزيع الأحمال والطلبات على عدد كبير من الوحدات الفردية والتي تسمى نقاط (Nodes)، وتحتوي كل نقطة على الموارد الخاصة بها من معالج وذاكرة وصول عشوائية وسعة تخزين وموارد أخرى.

هذا النهج من القابلية للتوسعة والأداء لا يوجد حاجة لتغيير قدرات الخادم أو استبداله بخادم آخر، حيث يتم إضافة خوادم أخرى بجانب الخادم الأصلي وتوزيع الأحمال على الخوادم مجتمعة، كما على غرار التوسعة الرأسية، فلا يوجد أوقات توقف للخادم طالما توجد عدة نقاط أخرى يمكنها معالجة الطلبات.

مثال عملي

مميزات التوسعة الأفقية

عيوب التوسعة الرأسية

القابلية للتوسعة والأداء من العوامل المهمة في تصميم الأنظمة، لذا على مصممي البرمجيات إتخاذ قرارات مناسبة لنوع العمل، والمساهمة في تحسين أداء النظام لقبول أكبر عدد من المستخدمين.

Exit mobile version